تعتبر فترة امتحانات الثانوية العامة من أكثر الفترات توترًا وقلقًا للطلاب ولأمهاتهم على حد سواء.
يعاني الأمهات كثيرة التوتر من القلق الشديد والارتباك خلال هذه الفترة، مما يؤثر على حالة الطالب ويضاعف من ارهاقه وتوتره.
ولذلك، سنقدم في هذا المقال بعض النصائح الهامة للأمهات للتعامل مع طلابهم خلال امتحانات الثانوية العامة، استنادًا إلى توصيات خبراء الاستشارة الأسرية وتعديل السلوك.
نصائح هامة لتعامل الأمهات كثيرة التوتر مع طلاب الثانوية العامة:
تقديم الدعم النفسي والتشجيع: يجب على الأمهات أن يكونوا مساندين للطلاب بالدعم النفسي والتشجيع، دون أن يظهروا قلقهم وتوترهم الخاص.
يحتاج الطلاب إلى الشعور بالدعم والثقة من أمهاتهم خلال هذه الفترة الحرجة.
تهيئة أجواء هادئة: ينصح بتهيئة أجواء هادئة في المنزل، خالية من المشاحنات الأسرية، حيث يمكن للطلاب أن يذاكروا بسكينة وهدوء.
يتطلب ذلك توفير جو مناسب يسمح للطلاب بالتركيز والاستعداد الجيد للاختبارات.
التحفيز والثقة بالنفس: من الضروري أن تحث الأمهات طلابهم وتشجعهم على الثقة بأنفسهم، وعدم فقدان الأمل في أداء أي مادة صعبة.
يجب على الأمهات أن يحثوا الطلاب على التحدي والتفاني في تجاوز الصعاب التي قد تواجههم.
الجو الصحي الأمن: يجب توفير جو صحي وآمن للطلاب، خالي من الضغوط والتوتر.
ينصح بتأجيل المناقشات حول المصروفات والمواد الدراسية والمراجعات مع المدرسين، ومحاولة عدم إرهاق الطلاب بالشعور بأنهم عبء على الأسرة خلال هذه الفترة الحاسمة.
عدم الضغط والانتقاد: يجب على الأمهات أن لا يضغطن على الطلاب ولا ينتقدنهم بسبب أداء أي مادة.
يجب تشجيع الطلاب وتذكيرهم بأنهم قادرون على التعويض في المواد الأخرى وتحقيق النجاح.
إن توتر الأمهات كثيرة التوتر خلال فترة امتحانات الثانوية العامة له تأثير كبير على حالة الطلاب.
ولذلك، يجب أن تكون الأمهات على دراية بأهمية دعم الطلاب وتشجيعهم، وتهيئة الأجواء المناسبة لهم.
عن طريق اتباع النصائح المذكورة أعلاه، يمكن للأمهات تخفيف التوتر والقلق وتساعد أبناءهم على مواجهة امتحاناتهم بثقة وهدوء.