قرارات جديدة للتربية والتعليم تهدف إلى مكافحة ظاهرة الغش في الامتحانات، وفقاً لتصريحات أيمن موسى، مدير مديرية التربية والتعليم في محافظة القاهرة. يشدد موسى على ضرورة عدم حيازة الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية التي يمكن استخدامها في عمليات الغش داخل قاعات الامتحان. وتشمل الإجراءات اللازمة لمعاقبة المخالفين وفقًا للوائح والتعليمات الصادرة بشأن سير الامتحانات.
تأتي هذه التصريحات لتؤكد جدية السلطات التعليمية في محاربة ظاهرة الغش، وضمان نزاهة العملية التعليمية وتقييم الطلاب بشكل عادل. فقد يصل العقاب للطالب المخالف إلى إلغاء الامتحان، وفي حالات أخرى قد تشمل العقوبات الحبس وفرض غرامات مالية.
أكد موسى أن للغش في الامتحانات آثارًا سلبية وعقوبات صارمة تنتج عنها، بما في ذلك تسريب الامتحانات أو محاولة الغش بأي وسيلة. ناشد مدير مديرية التربية والتعليم في القاهرة أولياء الأمور والمعلمين والعاملين بالالتزام بقواعد الامتحانات والابتعاد عن أي محاولة للغش، بهدف تحقيق المساواة بين الجميع وعدم الإضرار بمستقبل الطلاب.
بالإضافة إلى ذلك، أشاد موسى بمديري الإدارات التعليمية بالتصدي لأي انتهاكات لعمليات الامتحانات وتنظيمها، والالتزام بتوجيهات قوية بعدم حيازة أجهزة الهواتف المحمولة أو أي وسائل اتصال أخرى أو التعاون في أي طريقة تخرق سرية الامتحانات. ويجب العمل على مكافحة كل أشكال الغش والحفاظ على سرية ونزاهة العملية الامتحانية بشكل فعال.
تأتي هذه التوجيهات للحفاظ على مصداقية وجودة التعليم، وتوفير فرص متساوية للجميع، وتؤكد التزام السلطات التعليمية بتحقيق بيئة امتحانية عادلة ونزيهة للطلاب. يجب على الجميع الالتزام بتلك القرارات والقواعد لضمان نجاح وتفوق الطلاب والمحافظة على سمعة المؤسسات التعليمية.