متاحف بريطانية تحتضن كنوزاً فرعونية.. رحلة الآثار المصرية في الخارج

المتحف البريطانى

اكتشف عالم الآثار المصرية القديمة في رحلة مثيرة عبر المتاحف البريطانية.

تحوي هذه المتاحف كنوزاً أثرية تمتد عبر مختلف المراحل التاريخية، من الدولة المصرية القديمة وصولاً إلى مصر الرومانية.

بينما تعد بريطانيا من الدول التي استوطنت فيها آثار مصر القديمة خلال الفترة الاستعمارية، توجد فيها متاحف تحتضن مقتنيات قيمة من كافة أنحاء العالم.

في هذا المقال، سنستعرض أبرز المتاحف البريطانية التي تضم آثارًا مصرية قديمة.

متاحف بريطانية تحتوي على ثروات فرعونية قديمة، تشكل وجهة مثيرة للمهتمين بالآثار المصرية.

فتحت هذه المتاحف أبوابها للجمهور لأول مرة في فترة الاستعمار البريطاني، وتم جلب المقتنيات الثمينة من كافة أنحاء العالم.

تُعد المتاحف البريطانية منصة لعرض واكتشاف تاريخ مصر القديم، بدءًا من الدولة المصرية القديمة وحتى العصر البطلمي ومصر الرومانية.

في المتحف البريطاني، واحدة من أقدم المتاحف في بريطانيا، يمكن للزوار استكشاف القسم المصري الذي يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية مصرية قديمة.

تشمل المجموعة العديد من القطع الفريدة، مثل حجر رشيد الذي اكتشفه شامبليون وساهم في فك رموز الهيروغليفية المصرية.

متحف بتري للآثار المصرية، التابع لكلية لندن الجامعية، يضم مجموعة ضخمة من القطع الأثرية المصرية والسودانية.

تأسس المتحف كمصدر تعليمي لقسم الآثار واللغة المصرية، ويعتبر من أكبر المجموعات الأثرية المصرية خارج مصر.

تتضمن المجموعة أول قطعة قماش من الكتان المصري تعود إلى حوالي 5000 قبل الميلاد، وأول بردية تستخدم في أمراض النساء في التاريخ.

في مدينة أكسفورد البريطانية، يوجد متحف أشموليان التاريخي، وهو واحد من أقدم المتاحف في بريطانيا والعالم.

يحتوي المتحف على قسم العصور القديمة، الذي يضم أكثر من 40 ألف قطعة أثرية فرعونية.

يمكن للزوار استكشاف مجموعة متنوعة من المقتنيات القديمة واكتشاف أصول الثقافة المصرية القديمة.

تشكل المتاحف البريطانية وجهة مثيرة لعشاق الآثار المصرية، حيث يمكنهم الاستمتاع بالاكتشافات القديمة والتاريخ المشوق.

تعكس هذه المتاحف التبادل الثقافي والتأثير الذي حدث عبر العصور بين مصر وبريطانيا.

يمكن للزوار الاستمتاع بروعة القطع الأثرية الفرعونية والتعرف على تاريخ مصر العريق، وهي تجربة لا تُنسى لمحبي الآثار والتاريخ القديم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *