تشهد نقابة الموسيقيين حالة من التوتر والجدل مع تغيب الموسيقار الشهير منير الوسيمي عن حضور جلسة التحقيق في تهمة السب والقذف الموجهة ضده من قبل نقيب الموسيقيين مصطفى كامل.
يعود الجدل إلى اتهامات متبادلة بين الطرفين، حيث اتهم الوسيمي كامل بعدم حصوله على عضوية النقابة بعد تخليه عنها في العام 2010.
تصاعدت حدة الأزمة بعد قرار نقابة المهن الموسيقية بإحالة الوسيمي للتحقيق، بناءً على عدة شكاوى قدمها أعضاء الجمعية العمومية بحقه.
تقرر يوم الثلاثاء تحقيق الموسيقار البارز منير الوسيمي في المخالفات المزعومة والتي ترتبط بفترة توليه منصب نقيب الموسيقيين في الفترة من 2007 إلى 2010.
وفي هذا السياق، قدم النقيب العام للنقابة، الفنان مصطفى كامل، إحدى الشكاوى التي أثارت الجدل، بينما قدم الملحن حسن إش إش والفنانين أشرف الشهداوي وحسين الشهداوي شكاوى أخرى تطالب بفتح تحقيق فيما جاء بتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات.
يأتي هذا التحقيق في ظل تصاعد الجدل والتوتر بين الطرفين، حيث يتهم الوسيمي نقيب الموسيقيين بالتلاعب وعدم استقلالية النقابة، فيما يرد كامل باتهامات بتخلي الوسيمي عن عضويته في النقابة وترك منصبه كنقيب في ظروف غامضة.
تزيد هذه التبادلات من حدة الأزمة وتنذر بتأثيرات سلبية على قطاع الموسيقى في البلاد.
وفي الوقت نفسه، يستغرب الوسيمي النجاح الكبير الذي حققته أغنية “اضحك يابو علي” للفنان الراحل سمير صبري، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع هذا النجاح.
يتحدث الوسيمي أيضًا عن مسيرته المهنية وحبه للموسيقى، وكيف أنه تخلى عن تخصصه في الهندسة ليدرس في الكونسرفاتوار، وذلك بعد أن وجهت له تهديدًا بأنه يجب أن يعمل في الموسيقى إذا أراد أن يتزوج.
تظل قضية منير الوسيمي وتحقيقاته في نقابة الموسيقيين محط اهتمام الجمهور وعشاق الموسيقى.
تتصاعد التوترات والاتهامات بين الوسيمي ونقيب الموسيقيين مصطفى كامل، مما يعكس حالة عدم استقرار في البيئة الموسيقية بالبلاد.
ينتظر الجمهور والمهتمون بالموضوع معرفة نتائج التحقيق وتطورات الأحداث المستقبلية، وذلك لمعرفة الحقيقة والتأثير على مستقبل النقابة والموسيقى في مصر.