• مجلة اعرف
  • اعرف وتعلم
    • تعلم بلوج
    • تعلم كمبيوتر
    • تعلم صحافة
    • الربح من الانترنت
  • اخبار تكنولوجيا
  • موبيل
اعرف
لا يوجد نتائج
شاهد جميع النتائج
لا يوجد نتائج
شاهد جميع النتائج
اعرف
لا يوجد نتائج
شاهد جميع النتائج

الشباب و الطموح و الإبداع .. بقلم مريم – ب

kh.nour كتب kh.nour
27 فبراير، 2019
in توب, مقالات, هو وهى
0
طموح الشباب

طموح الشباب

0
SHARES
145
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

تعتبر مرحلة الشباب مرحلة انتقالية في حياة الفرد و فيها يقرر مصير حياته و يحدد توجهاته العلمية و الفكرية و المهنية ، و يكون في قمة عطائه فيساهم في تطوير ذاته و تطوير المجتمع ككل ، و يكون على أهبة الاستعداد لمواجهة معارك الحياة بحلوها و مرها ، و عليه فالشاب الناجح عموما نجد أنه شاب طموح ، طموحاته لا حجم و لا نهاية لها ، و على أساسه يمكنه أن يتصور و يبني مستقبله بيده و يجعله أكثر استقلالية و تطور، و الطموح هو عامل أساسي و ضروري في حياة الفرد لأنه يعتبر المحرك الرئيسي لأي عمل أو نشاط يقوم به الإنسان ، فإذا كان مستوى الطموح عالي فإنتاجية الفرد تكون جيدة ، و العكس صحيح فتدني مستوى الطموح يؤدي إلى انخفاض أو حتى عدم الانتاجية .

و حسب علماء النفس فإن الطموح لا يأتي من العدم، بل هو عبارة عن تداخل و ترابط العديد من العوامل الذاتية أهمها الوعي و تقدير الذات و معرفة قيمة و جوهر الهدف الذي يطمح إليه الفرد ، ضف إلى هذا كله هنالك عوامل أخرى خارجية ألا و هي التنشئة الأسرية ، مناهج التعليم و طرق التدريس، نظرة المجتمع و الانتقادات البناءة و الغير بناءة ، هذه العوامل و غيرها كلها تساعد على رفع أو خفض الطموح.

و يمكننا القول أن الطموح هو الذي يؤثر على سلوك الأفراد من أجل تحقيق هدف أو عمل أو حل مشكلة ما بالطريقة المناسبة و في الوقت المناسب، و من هذا المنطلق يكون الفرد قد شق طريقه إلى الإبداع ، فالإبداع هو تحقيق العمل بأعلى درجات المهارة في الأداء و يكون عمل ذو قيمة و فائدة للفرد و المجتمع ككل.

و مما لا شك فيه أن لكل فرد طموحاته و ميولاته و رغباته ، صحيح تختلف من شخص لآخر و من جنس لآخر و من سن لآخر، و لكن المجمع عليه عموما هو أنه في داخل كل واحد منا هدفا يطمح إلى تحقيقه مهما كان حجمه ، و لكن الاختلاف الموجود يكمن في أنه ليس كل الناس مبدعين _كل الناس طموحين و ليسوا كلهم مبدعين_و عليه فهؤلاء المبدعين مروا بمراحل و ظروف و تجارب حياتية أدت بهم إلى التفوق و الإبداع ، و أهم هذه الظروف هي الإصرار و العزيمة و عدم تقبل الفشل و الهزيمة بالرغم من كل العراقيل التي يواجهونها في ظل التهميش من جميع الجهات المسئولة، فكثيرا ما نجد شباب طموح لديه قدرات إبداعية و لكن نتيجة للتهميش لم يتلقى فرصة لإبراز مواهبه و إخراج ما في جوفه من طموحات و إبداعات إلى أرض الواقع و جعلها منفعة للجميع، و في المقابل هناك من عانى من مشكل التهميش و الانكسار و عدم تلقي الدعم اللازم إلا أنه أصر و اعتمد على نفسه و امكاناته البسيطة و كان عصاميا في تخطي العقبات و حقق ذاته و نجح أبدع في مجاله.

و من هنا سنسلط الضوء على بعض من أسباب الفشل في تحقيق الطموحات و أبرزها تلك الأسباب الذاتية النفسية المتعلقة بالفرد نفسه ، ففي كثير من الأحيان يعاني الشاب الطموح من عدم تقدير الذات و يعاني من نظرة نقص لنفسه على الدوام ، و كثيرا ما يردد جملة (أنا أريد و لكن لا أستطيع) و تتمركز هذه العبارة في ذهنه و يضعها في اللاشعور و تصبح مسيطرة عليه في كل أمور حياته ، فالشعور بالنقص و الدونية نحو الذات غالبا ما تؤدي بالفرد إلى كبت ما هو راغب في إظهاره وجعل هذا الطموح في صندوقه الأسود و يتناساه طرديا مع الوقت. كما أن تعرض الفرد للإحباطات المتكررة في حياته تجعله يخاف المغامرة و الخوض في تجارب حياتية جديدة.

كذلك من العوامل المؤدية إلى الفشل في تحقيق الأهداف هو عدم تلقي الفرد للدعم النفسي من المقربين له و بالأخص أفراد أسرته ، فمنهم من يسخر منه ، و منهم من يحطمه بجملة أو عبارة سلبية و قاسية و منهم يتهمه بالجنون و الغباء و أنه لا يستطيع تحقيق ما يتمنى و أنه يعيش في دوامة من الأوهام يستحيل تحقيقها.

و بما أن الطموح حالة نفسية يعيشها الفرد منذ الصغر أي تقريبا منذ دخوله إلى المدرسة ، فهذه الأخيرة لها دور فعال في التأثير على طموحات التلميذ و رفعها و تشجيعه على تحقيقها ، فإذا كانت المدرسة لا تولي اهتماما إلى موضوع كهذا فهنا الكارثة ، لأنها بهذا التجاهل و التسيب ستساهم في قتل العديد من المواهب و الأفكار و المشاريع التي يحلم بها شباب المستقبل.

ضف إلى هذا كله هناك سبب آخر لقتل الطموح وهو انعدام الدعم المادي ، و الذي يمثل محورا أساسيا في بلورة فكرة أو مشروع ما إلى حقيقة في أرض الواقع ، فهذا ما يؤدي بالشاب إلى الاستسلام و دفن طموحه و أفكاره و التخلي عنها.

و بالرغم من هذا كله إلا أنه هناك حلول و توجيهات و إرشادات يمكننا تقديمها لمساعدة الشباب على رفع مستوى الطموح لديهم .

فأولا وقبل كل شيء ، على الشاب الذي يطمح إلى شيء ما أو مشروع معين أن يتحلى بالثقة بالنفس،    و الصبر والقدرة على تحمل النتائج مهما كانت ، و يجب أن لا ينقص من شأن نفسه و حجم قدراته،     و عليه أن يتحلى بالقوة من أجل مواجهة العراقيل و المشاكل التي يصادفها ، كما أنه لا يجب أن يكون ضعيف الشخصية و يجعل من انتقادات الآخرين ذريعة ليبرر فشله و يتخلى عن هدفه، بل عليه أن يختار بعناية ما ينفعه من الانتقادات البناءة و أن لا يولي اهتماما كبيرا إلى ما يهدم و يدمر طموحه، كذلك يجب أن يبتعد عن كل شيء يعكر مزاجه و يؤدي به إلى الاضطراب و القلق و التوتر النفسي، التحلي الدائم بالقوة النفسية و استمدادها من أشخاص الذين سبقوه في المجال و يجعل منهم مصدر إلهام له، إقناع الذات و العقل الباطن بأن الطموح هو البوابة إلى التميز و النجاح و ليس مزرابا للفشل        و التراجع إلى الوراء، القناعة التامة بأنه لا مجال للتردد و الخوف ، يجب الاستمرار في التحدي         و الإصرار على إيجاد الحافز القوي الذي يؤدي به إلى تطوير نفسه.

إن للتنشئة الاجتماعية عامة و الأسرية خاصة دور فعال في جعل الفرد يحقق طموحاته ، لأن الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى في حياة الفرد و التي تؤثر عليه و على سلوكاته و قراراته ، فالأسرة المتوازنة و الداعمة للفرد و التي تشرف إشرافا سليما على حياته ستكون عاملا هاما في تحقيق الطموح ، فعلى الآباء بالدرجة الأولى أن يقدموا تحفيزات نفسية و معنوية و مادية لأبنائهم لتنمية روح المثابرة و التقدم نحو الأمام ، و لا يجب السخرية منهم و من اهتماماتهم و رغباتهم و يجب مشاركتهم مختلف نشاطاتهم اليومية و التقرب دائما منهم و معرفة مشاكلهم و مساعدتهم في حلها.

ضف إلى الدور الفعال الذي تلعبه الأسرة فهناك مؤسسة اجتماعية أخرى لها دور كبير و مهم جدا في رفع مستوى طموح الفرد ألا و هي المدرسة ، فمهمتها لا تقتصر على التعليم و تلقين المعلومات و حسب، بل تتعدى مهمتها إلى أبعد من ذلك ، فالمعلم بإمكانه اكتشاف المواهب و صقلها لتتحول في المستقبل إلى مشاريع و إبداعات مستقبلية، و ذلك يتم عن طريق القيام بالنشاطات الفكرية  الصفية           و اللاصفية، أو مسابقات علمية تنافسية بين التلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية، و تقيم جوائز تشجيعية للتلاميذ على مختلف انجازاتهم العلمية.

و لا تقتصر مهمة اكتشاف المواهب عند التلاميذ على الأستاذ فحسب ، بل هي مسؤولية جميع التربويين الموجدين داخل المدرسة و من بينهم المرشد النفسي التربوي ، فهو الآخر له دورا هاما في كل هذا ، حيث يجب عليه التقرب أكثر من التلاميذ و التحدث إليهم و معرفة توجهات كل واحد منهم ومساعدتهم على رسم الطريق الصحيح للوصول إلى مبتغاهم، و ذلك عن طريق قيامه باختبارات و روائز نفسية       و إسقاطية ، كذلك من خلال الحوار و النقاشات الجماعية التي يتم فيها تبادل الخبرات ، و استخدام أسلوب المحادثة الودية مع التلميذ للكشف عن ما يجول بباله.

و في الأخير يمكننا القول أن الطموح مهما كان نوعه و مهما اختلف بين الأفراد ، و مهما ارتفع أو انخفض مستواه إلا أنه يبقى مرتبط ارتباطا وثيقا بتعاليم الدين و الثقة التامة بالله عزوجل و التوكل عليه، و كذلك له ارتباط وثيق بقيم و عادات المجتمع الذي نعيش فيه ، لهذا يجب دائما مراعاة و تكييف طموحاتنا معها.

و ما أجمل أن يحقق الإنسان ما كان يصبوا إليه طوال حياته بعد جهد نفسي و عقلي و عملي و فكري كبير و يصل إلى أعلى الدرجات الإبداعية ، فالحياة بدون هدف و حلم و طموح هي حياة لا معنى لها  و لا يمكن أن نرتقي فيها ، فدائما يجب التحلي بالأمل و العمل، و لا نفشل من أول زلة نقع فيها بل على العكس يجب أن ننهض أقوى بكثير من أول ، و أن نصوب سهام فكرنا و جهدنا نحو طموحاتنا    و آمالنا شرط أن لا نهمل جوانب أخرى مهمة من حياتنا ، بل يجب أن يكون هناك توازن حتى نستطيع مواصلة مشوار الحياة بسلام.

 

الوسوم: ابداع الشبابالشبابالشباب الطموحالشباب و الطموح و الإبداعشباب مبدعطموح الشباب
المقالة السابقة

تصميم جذاب، بطاريه 4000mAh، سعر منافس ولكن ….

المقالة التالية

افتتاح فعاليات معرض افرست العقارى المصرى في نسختة الاولي

المقالة التالية
فعاليات معرض افرست العقارى المصرى

افتتاح فعاليات معرض افرست العقارى المصرى في نسختة الاولي

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا يوجد نتائج
شاهد جميع النتائج
  • اتصل بنا
  • اعرف
  • سياسة الخصوصية
  • فريق العمل
  • للاعلان معنا
  • من نحن

© 2022 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

لا يوجد نتائج
شاهد جميع النتائج
  • اتصل بنا
  • اعرف
  • سياسة الخصوصية
  • فريق العمل
  • للاعلان معنا
  • من نحن

© 2022 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist