على طريقة “الخالة والدة” أوكلت ربة منزل محاميًا لتخلع نجلتها من زوجها الذي تزوجته بعد قصة حب استمرت 3 سنوات منذ دراستهما معًا في جامعة القاهرة، لكي تزوجها لنجل أختها.
فوجئت «هالة» 25 سنة بإعلان على يد محضر يخبرها بأن جلسة خلعها الأسبوع القادم، وأنها لا بد من حضورها.. سكتت الفتاة لمدة تزيد على 5 دقائق وهي غير مستوعبة ماذا حدث؟ وأنها لم تقم دعوى خلع ضد زوجها، مرددة للمحضر: «أكيد حضرتك غلطت في العنوان».. فأجابها المحضر: «حضرتك دي مش شقة رقم 19 برج الياسمن».. فردت عليها فعلًا.. فطلب منها أن توقع على استلام الدعوى، وتركها ورجع إلى عمله.
دخلت الزوجة إلى غرفة نومها وأخبرت زوجها بما حدث.. وذهبا إلى أحد المحامين سويًا، وأخبراه بما حدث، فطلب منهما أن ينتظرا إلى الصباح حتى يتمكن من معرفة ذلك الموضوع، وملابساته.
الساعة الحادية عشرة تحدث المحامي إلى الزوجة هاتفيًا، وأخبرها بأن والدتها هي التي أقامت دعوى الخلع ضد زوجها بحجة أنه بخيل وغير قادر على مصاريف المنزل، صدمت الزوجة من كلام المحامي، وتحدث إلى والدتها وواجهتها بما فعلته، واعترفت الأـم بما فعلته، وقالت لنجلتها لن أتركك تضيعي مني، فنجل خلتك هو الأجدر بكِ وقادر على أن يعيشك في مستواكِ، ويؤمن حياتك.
جاء موعد الجلسة وحضرت الزوجة وزوجها، ووالدتها، ونادى الحاجب على القضية، وقدم محامي نجلتها مستندًا بأن الزوجة تريد أن تخلع زوجها نظرًا لاستحالة العشرة وفقًا للأسباب في عريضة الدعوى.
الزوجة باكية أمام القاضي: «من فضلك يا سيادة القاضي.. أنا الزوجة صاحبة القضية.. ولم أتقدم بدعوى خلع ضد زوجي وأننا نعيش معًا حياة سعيدة»، استغرب القاضي وسألها:«أمال دي دعوى مين؟»، فجابت الزوجة: «والدتي رفعت دعوى الخلع دون علمي لأنها تريد أن تزوجني ابن اختها، وأنا سعيدة مع زوجي»، فأمر القاضي برفض الدعوى وأن يقضي الزوجان حياة سعيدة معًا.