قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن والدة المرشح لمنصب رئيس الجمهورية، الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مواطنة أمريكية قبل وفاتها، وفقا لسجلات عامة في كاليفورنيا ولوس انجلوس، وأصبحت عقبة في طريقه للمنصب، لأن القانون المصري يمنع أن يكون المرشح أو أحد والديه حاصلا على جنسية أخرى غير المصرية.
وأضافت الصحيفة: التعثر المحتمل للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل في الانتخابات الرئاسية بسبب ما أشيع عن أن والدته لديها جنسية أمريكية، وهو ما يتنافى مع القانون المصري الذي يشترط في المرشح لهذا المنصب الرفيع أن يكون مصريًا ووالديه كذلك، وليس لديهم جنسية أخرى, سيكون في صالح مرشح جماعة الإخوان خيرت الشاطر.
وتابعت إن الشيخ أبو إسماعيل أكد أن والدته حصلت على البطاقة الخضراء للإقامة القانونية الدائمة فقط، لكن ليس على الجنسية، وإذا تأكدت تلك الشائعات وانسحب الشيخ أبو إسماعيل فهذا سيكون مدعاة لسعادة الليبراليين، وأيضا سيصب من الناحية السياسية في مصلحة المرشحين الإسلاميين خاصة مرشح جماعة الإخوان خيرت الشاطر.
وأوضحت الصحيفة أن المستفيد الأكثر من انسحاب أبو إسماعيل هو خيرت الشاطر، وكذلك د.عبد المنعم أبو الفتوح، الذي قال أنصاره إنهم يأملون في حصولهم على أصوات مؤيدي أبو إسماعيل.
في زمن مبارك كان الدستور ينص على أن المرشحين للرئاسة يحب أن يكونوا وآبائهم مصريين فقط، لكن عندما أطيح به أصدرت الحكومة الانتقالية “إعلان دستوري” يهدف إلى زيادة الكرامة الوطنية، ومنعت المرشحين أيضا أو أحد الوالدين من الحصول على جنسية أي بلد آخر بجانب جنسيتهم المصرية.