أكد الكثير من علماء الازهر أن العلاقة الزوجية فى رمضان ليست محرمة كما يدعي البعض، ولكنها تتم وفق قواعد الشريعة .
العلاقة الزوجية فى رمضان تقام بعد الإفطار وقبل اذان الفجر، ولا يجوز الجماع في نهار رمضان ، للحفاظ على سلامة صيامهما.
في حالة سقوط الزوجين في فخ الجماع فى نهار رمضان فلا بد من اتباع الكفارة حتى يعوضا ما تم أفسداه
حكم العلاقة الزوجية فى رمضان
- يجوز للصائم أن يقبل زوجته، وأن يضمها، وأن يعانقها، ولكن يحذر من الآتي
- خروج المني فهذا مفسد للصيام عند جمهور الفقهاء
- أن تشتد شهوته فلا يملك نفسه عن الجماع، والجماع للصائم معصية كبرى، وتوجب القضاء والكفارة
- فمن لا يملك نفسه يبتعد عن التقبيل ونحوه، ومن يملك نفسه فجائز له هذا.
المسموح به في العلاقة الزوجية فى رمضان
- تبادل القبلات بين الزوجين إن لم تحرك شهوة الصائم.
- يمكن للصائم تبادل اللمسات المختلفة مع زوجته في نهار رمضان، ولكن ذلك في حالة ما إذا كان الزوجين قادرين على إمساك أنفسهما من الوقوع في الجماع
- العناق الذي لا يقود إلى إقامة العلاقة بين الزوجين
- يجوز ملامسة جلد الزوج لجلد زوجنه دون حائل
الممنوع في العلاقة الزوجية فى رمضان
- الجماع إقامة علاقة زوجية كاملة فى نهار رمضان
- الإنزال أي أن يخرج من الرجل مني لأي سبب من الأسباب كالملامسة والتقبيل وما إلى ذلك
- كل ما يقود إلى الجماع تجنبه والإبتعاد عنه لأن الشهوة إذا حضرت لا يفرق الإنسان بين المباح والمحرم وبالتالي قد يقع في الجماع فيفسد صومه.
حكم الاغتسال من الجنابة بعد الفجر للصائم
أن الصوم صحيح شرعا، مع مراعاة عدم تأخير الغسل لحين خروج وقت الصلاة.
كفارة حدوث علاقة زوجية فى نهار رمضان
كثيرا من الفقهاء يرون أن هذه الكفارة واجبة على الزوج وحده، وتكون الكفارة على الترتيب الذي ذكره الحديث السابق: “فيلزمه عتق الرقبة إن استطاع إلى ذلك سبيلا، فإن لم يستطع فعليه صيام شهرين متتابعين، فإن عجز أطعم 60 مسكينا من أوسط ما يطعم أهله