أعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، أن مصير عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (ناتو) يعتمد على قرار تركيا.
في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني في مدريد، أكد كريسترسون أن بلاده قد أوفت بجميع التزاماتها تجاه تركيا، وأن القرار بشأن السماح بنشر الدعاية الإرهابية داخل حدود السويد يعود لتركيا.
تأتي تصريحات كريسترسون في سياق الجهود التي تبذلها السويد للانضمام إلى الناتو وتعزيز دورها في الأمن العالمي.
أعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، أن قرار انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (ناتو) يعتمد على قرار تركيا.
خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الإسبانية مدريد، أكد كريسترسون أن بلاده قامت بتنفيذ جميع التزاماتها تجاه تركيا، وأشار إلى أنها لن تسمح بنشر الدعاية الإرهابية داخل حدودها، لا سيما من قبل حزب العمال الكردستاني.
وأكد أيضًا أن السويد تنفذ شروط الانضمام إلى الناتو بكامل احترامها، وأوضح ذلك خلال مكالمته مع الأمين العام للناتو.
وأكد كريسترسون أن الإرهاب يشكل تحديًا كبيرًا للأمن العالمي، وأن السويد تدرك تمامًا صعوبات تركيا في هذا الصدد.
كما أشار إلى أن الحكومة السويدية تعمل على إجراء تغييرات قانونية لمعاقبة المتورطين في الهجمات الإرهابية.
تأتي تصريحات رئيس الوزراء السويدي بشأن انضمام السويد للناتو في ظل الجهود الحثيثة التي تبذلها البلاد لتعزيز دورها في الأمن العالمي.
وبينما تسعى السويد لترسيخ موقعها في المجتمع الدولي، تعتمد مستقبل عضويتها في الناتو على قرار تركيا.
يترقب العالم بشغف القرار النهائي وتأثيره على الديناميكيات السياسية والأمنية في المنطقة.