تشهد صناعة كرة القدم تحديثات مستمرة في قيمة اللاعبين والنجوم المرتبطة بها.
واحد من تلك النجوم هو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يعتبر واحدًا من أبرز اللاعبين في العالم.
ومؤخرًا، أصبحت قيمة رونالدو التسويقية محل اهتمام واسع، حيث شهدت تحديثات تأثرت بعوامل متعددة.
في هذا المقال، سنلقي نظرة على انخفاض قيمة كريستيانو رونالدو التسويقية إلى 15 مليون يورو ونحاول فهم التحديات التي تواجهه في هذا الصدد.
تعد شبكة “ترانسفير ماركت” العالمية المتخصصة في تقييم قيمة اللاعبين وتحديثاتها، مرجعًا هامًا لتقدير القيم التسويقية للاعبي كرة القدم.
ومن خلال هذه الشبكة، تبين أن قيمة كريستيانو رونالدو التسويقية انخفضت إلى 15 مليون يورو في يونيو الحالي.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى تقدم رونالدو في العمر، حيث يبلغ الآن الثامنة والثلاثين من عمره.
قد تبدو القيمة التسويقية الحالية لرونالدو قليلة مقارنةً بالقيم السابقة التي حققها خلال مسيرته الكبيرة.
فعند انتقاله إلى يوفنتوس في صيف 2018، بلغت قيمته التسويقية 100 مليون يورو.
ومع ذلك، انخفضت القيمة بمرور الوقت ووصلت إلى أدنى مستوى لها هذا الصيف، وهو 15 مليون يورو. يعود ذلك بشكل رئيسي إلى التقدم في العمر وتأثيره على قيمة اللاعبين.
من المثير للاهتمام ملاحظة الزيادات المتواصلة في القيمة التسويقية لرونالدو خلال بعض الفترات السابقة.
على سبيل المثال، بعد انتقاله إلى مانشستر يونايتد في 2003، ارتفعت قيمته من 19 مليون يورو إلى 25 مليون يورو خلال عام واحد فقط. وفي عام 2008، وصلت قيمته إلى 55 مليون يورو.
ومع انتقاله إلى ريال مدريد، استمرت الزيادة في القيمة، حيث بلغت 100 مليون يورو في صيف 2012.
يمثل عودة رونالدو إلى مانشستر يونايتد أحدث مرحلة في مسيرته، وقد تأثرت قيمته التسويقية بتلك العودة.
حيث تراجعت القيمة من 30 مليون يورو إلى 20 مليون يورو فقط. ويعكس هذا التراجع التحديات التي يواجهها اللاعب في مرحلة حياته الحالية وتأثيرها على جاذبيته التسويقية.
تظهر تحديثات قيمة كريستيانو رونالدو التسويقية تأثرها بالعوامل المتعددة، مثل التقدم في العمر والانتقالات بين الأندية والأداء الرياضي.
على الرغم من انخفاض قيمته في الوقت الحالي، لا يزال رونالدو يحتفظ بشهرة كبيرة وقدرات استثنائية على المستوى الكروي.
ومن المحتمل أن تتغير قيمته التسويقية في المستقبل، حسب المستجدات المقبلة في مسيرته الكروية.