الأمن يعدم مقبرة فرعونية بـ ببني سويف.. وكلمة السر لعنة الفراعنة

أصبح جنون الاتجار بالأثار من القضايا المهمة التي تتطرح على الساحة في مصر، فدائما ما نسمع عن قضايا تهريب أثار أو البحث عنها.

لكن مع التطوير التكنولجي، اصبح هناك تطوير ايضًا في تزيف الأثار المصرية، ولكن رغم كل ذلك لم يتمكن هذا التطوير من تقليد أثار المصريين، لتواصل لعنة الفراعنة مفعولها.

وهذا ما حدث بمحافظة بني سويف جنوبي القاهرة، حيث قامت بعض تجار الآثار، بتقليد مقبرة كاملة من كل شيئ، حيث استخدموا طريقة ذكية للنصب.

وقاموا بتجهيز مقبرة تحت الأرض للوهلة الأولى تنظها مقبرة حقيقة، ولكنها مزيفة، حيث قاموا بأنشها تحت الأرض، ورسوم منقوشة على الجدارن كما يوجد في المقابر الحقيقة، وقاموا بالنقوش على جدرانها بالرسوم، وذلك في مدة لا تزيد عن عام فقط، وبداخلها تابوت من الجبس وتماثيل مصنوعة يدويًا وكميات من السبائك المطلية بشكل الذهب مصنوعة من الجبس، وذلك للنصب على الطامعين في تجارة الآثار.

وقامت الحكومة اليوم الخميس بتنفيذ قرار النيابة العامة بمحافظة بني سويف جنوبي القاهرة، عن القيام بـ إعدام المفبرة المزيفة، التي أقامها الهاربون حتى يقوموا بالنصب على الاشخاص الراغبين في تجارة الآثار .


وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على هؤلاء، وتقديهم للعدالة وعن بداية اكتشاف القصة، كشف مدير عام آثار بني سويف عمر محمود، في تصريحات صحفية، أن البداية كانت عندما أبلغت النيابة العامة لبني سويف منطقة الآثار، وطلبت منها عن تشكيل لجنة مختصة للقيام بفحص مقبرة في منطقة الحيبة بمركز الفشن شرقي المحافظة.

وأضاف مدير عام آثار بني سويف، أنه بعض القيام بالفحص، تبين أن النيابة تلقت بلاغ عن قيام، عدد من المتهمين بالإتجار في الآثار من داخل مقبرة تم اكتشافها في المنطقة المذكورة دون إخطار السلطات المعنية، فأمرت النيابة بمداهمة المكان والتحفظ عليه وإخطار وزارة الآثار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *