تجتمع اليوم الأحد، لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف أوبك+ لمناقشة قضية الامتثال لحصص خفض إنتاج النفط الخام.
يأتي هذا الاجتماع بعد الأزمة المصرفية وتباطؤ الطلب في الصين، مما يثير مخاوفًا من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
ستتم مناقشة مدى ملائمة إضافة تخفيضات إنتاجية جديدة في ظل الوضع الراهن.
تضم تحالف أوبك+ 23 منتجًا وتم تطبيق تخفيضات إنتاجية إضافية بنحو 1.16 مليون برميل يوميًا منذ أبريل الماضي.
بدأت اليوم الأحد أعمال الاجتماع التاسع والأربعين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف أوبك+، وسيتبعه الاجتماع الوزاري الخامس والثلاثون لأوبك وغير الأعضاء في المنظمة.
يترأس الاجتماع الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، وألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، بحضور الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص.
وأفادت مصادر في أوبك أن الاجتماع اليوم بحث مسألة الامتثال لحصص خفض الإنتاج ومدى ملائمة إضافة تخفيضات إنتاج جديدة في الوقت الحالي، وذلك في ظل المخاوف من الركود العالمي بسبب الأزمة المصرفية وتباطؤ تعافي الطلب في الصين.
تأتي اجتماعات وزراء أوبك+ في ظروف استثنائية حيث تتعرض الصناعة النفطية لتحديات كبيرة.
يتعين على الوزراء اتخاذ قرارات حكيمة بشأن تقييم الامتثال لحصص خفض الإنتاج وتحديد مدى ملائمة إجراء تخفيضات إضافية في هذا الوقت الحساس.
ستكون القرارات المتخذة ذات تأثير كبير على أسواق النفط العالمية واقتصادات الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء.