يحظى الأحجار الكريمة النادرة والثمينة بجاذبية كبيرة في عالم المجوهرات، وتشتهر بقدرتها على جلب الأنظار والثروة.
وفي مزادات سوثبي في نيويورك، تم بيع اثنين من أبرز الأحجار الكريمة في العالم بمبالغ ضخمة، محققة أرقامًا قياسية.
إنها الياقوتة “Estrela de Fury” والماسة “Eternal Pink”، التي حققتا مبالغ تجاوزت 30 مليون دولار للقطعة الواحدة.
في هذا المقال، سنستعرض قصة هاتين الأحجار الثمينتين وأهميتهما في عالم الجواهر.
بيعت الياقوتة “Estrela de Fury”، المعروفة بـ “نجمة الغضب”، بمبلغ قياسي يبلغ 30 مليون دولار أمريكي في مزاد سوثبي.
تعتبر هذه الياقوتة الأكبر التي تم بيعها في المزاد العلني على الإطلاق، حيث بلغ وزنها 55.22 قيراطًا.
استغرق المزاد 90 ثانية فقط لبيع هذه الياقوتة بعد بدء المزايدة بمبلغ 24 مليون دولار أمريكي.
وتتميز الياقوتة بندرتها، حيث كان يُعتقد سابقًا أنها موجودة فقط في بورما.
أما الماسة “Eternal Pink”، فقد تم اكتشافها في منجم بوتسوانا بجنوب أفريقيا في عام 2019، وتزن حوالي 10 ونص قيراطًا.
تم بيعها في المزاد بمبلغ 30 مليون دولار أمريكي بعد دقيقتين فقط من بدء المزايدة.
تعد الماسة “Eternal Pink” من أندر الماسات على وجه الأرض، حيث لا تحتوي على أي شوائب وتتمتع بلونها الوردي الجميل الذي لم يظهر في الأسواق من قبل.
يعتبر تحقيق مبالغ تجاوزت 30 مليون دولار لكل من الياقوتة والماسة إنجازًا استثنائيًا في عالم المجوهرات.
فبفضل حجمها ونقاوتها وألوانها الفريدة، تعتبر هاتين الأحجار الثمينتين ذات قيمة استثنائية.
وقد أكد كويج برونينج، رئيس مجوهرات سوثبي، أن قيمة هذه الأحجار تستحق السعر القياسي الذي تم بيعه في المزاد.
تعكس قصة الياقوتة “Estrela de Fury” والماسة “Eternal Pink” قوة جاذبية الأحجار الكريمة النادرة والاستثنائية.
إن بيع هاتين الأحجار بمبالغ تجاوزت 30 مليون دولار يشير إلى الطلب العالمي الكبير على الجواهر الفاخرة.
إنها قصة نجاح تحطمت فيها الأرقام وتأكيد على أن الجواهر ليست مجرد زينة، بل تمتلك قيمة استثنائية وتاريخًا ثقافيًا متراص.