تدور احداث الفيلم “73 درجة”، عن 3 صبيان هم فيلم آسيا، وريان، وعلي، وهم من اصل عراقي، ولدوا داخل وطن اثناء الحروب والصراعات الإثنية والدينية، وكان اثنان منهم من الإزيديين والصبى الثالث سني.
ويعرض الفيلم وصناع الفيلم إلى الحياة الصعبة التي عاشها هؤلاء بعد أن أصبحوا ضحايا لتنظيم داعش الإرهابي، ويكشف الفيلم رحلتهم للهروب من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، ثم تكشف الاحداث كيف قضت الحرب بالعراق على أبسط أحلام الشباب، بعد أن فقدوا وطنهم، وعائلاتهم ومستقبلهم.
ويقولو صناع “73 درجة”، ان الفيلم استغرق 7 أعوام لإنجازه بالشكل المرضي، وذلك بسبب صعوبة التصوير بالأوضاع في العراق، وقد عرض في عدة مهرجانات دولية آخرها كان مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الثالثة عشرة.
وواجه صناع العمل صعوبة في تمويله، كونه فيلما وثائقيا سينمائيا، لا سيما أنه لا يوجد مردود مادي من عرضه. على الرغم من ذلك وجد الفيلم دعما أوروبيا وإماراتيا كبيرا.