جبروت وعنف تعرضت له ” منى.ح” دفعها للذهاب للإستغاثة بمحكمة الأسرة، بعد أن حاول زوجها ” عادل “أن يجبرها هى وبناتها على إرتكاب أفعال غير أخلاقية.
على سلالم محكمة الأسرة بالزنانيرى تجلس منى ذات السابعة والثلاثون عام، وهى تندب حظها التعيس، الذى أتى بها وشردها داخل المحاكم، فقالت منى في مستهل حديثها ” تزوجته وأنا في السادسة عشر من عمرى، كنت صغيره جدًا لا أعرف معنى الزواج ولا مسئولياته،وبعد سنة واحدة من الزواج أصبحت أم لطفلة صغيرة وأنا مازلت طفلة.
وأستكملت وعيونها تغمرها الدموع، تحملته طوال هذه السنوات حتى لا أهدم بيتى وأفكك أسرتى، فزوجى مدمن مخدرات من الدرجة الأولى يتعاطى كل أنواع المخدرات،وكانت المخدرات هى السبب الرئيسى في المشاجرات الدائمة بيننا، فكان طول الوقت غائب عن الوعي، بالإضافة إلي ضرب وإهانة وشتائم بذيئة لا تحتمل.
وأضافت منى” أنجبت منه ثلاث بنات أكبرهم في الثانوية العامة،والثلاث بنات يكرهوه من معاملته السيئه لهم طول الوقت، وبالنهاية بدء يصطحب أصدقائه السوء لمنزلنا،وتطاول أحد أصدقائه بيده أكثر من مرة على وعلى بناتى، بالإضافة إلى التحرشات اللفظية والألفاظ الخارجة الذى يتعمدوا أن نسمعها أنا وبناتى.
نصحته أكثر من مرة بأن لا يجوز أن يسهر مع أصدقاءه لأوقات متأخرة بالمنزل وخصوصا وأن بناتنا كبروا، لكنه كان بلا جدوى، وهكذا استمرت حياتنا من تحرشات من أصدقاءه،اشتكيت لأهله أكثر من مرة وبالنهاية حاول أحد أصدقاءه التهجم على إبنتى الكبيرة، وبعد صريخ منى أنا وفتياتى،انقذنا الجيران من هذا الشيطان وكل ذلك وزوجى موجود وغائب عن الوعى من كثر تعاطيه المخدرات ولجأت لرفع دعوى طلاق للضرر تحمل رقم 146 لسنة 2018.
