فى إحدى حفلات الزفاف شاهد كريم فتاة غاية في الجمال، وبمجرد أن وقعت عيونه عليها خفق قلبه بشدة، تناسي كل أقاربه وظل بقرب فتاته يراقبها بشدة.
ومع انتهاء موعد انصراف المدعوين قرر التحدث إليها، وبالفعل استجمع شجاعته وطلب منها رقم هاتفها المحمول للتحدث إليها، وافقت الفتاة على مضض فى بادئ الأمر لكن بمرور الوقت وقعا الشابين فى حب بعضهما، وبعد شهرين من لقائهما الأول تقدم إلى خطبتها.
شهور قليلة وتم الزفاف فى حفل أسطوري لا يمكن أن يسقط من وعاء الذاكرة، فى بادئ الأمر عاش العروسان أجمل أيام حياتهما، وبعد مرور شهر بدأت الزوجة فى الإعلان عن طلباتها والتى تعدت كل الحدود، فكان الطلب الأول لها دفع اشتراك الجيم الخاص بها، وحتى لا تشعر الزوجة بالندم على زواجها من شاب لا يملك إمكانيات أسرتها، وافق الزوج على دفع قيمه اشتراك الجيم الخاص بها والتى تعدت الـ 3 آلاف جنيه، بالإضافة إلى منحها 2500 جنيه مصروفها الخاص بها.
بعد مرور شهرين من الزواج طلب كريم من زوجته أن تعد له الطعام بنفسها وافقت على طلبه، وبعد عدة أيام اكتشف أنها اتفقت مع أحد الطباخين لإعداد الطعام الله لهم مقابل 2000 جنيه فى الشهر، لم يتحمل الزوج المغلوب على أمره كل هذا الضغط، وثار فى وجهها.
طلب الزوج من حبيبته ضرورة تغيير طباعها المسرفة، وأن تعيش معه بقدر دخله الشهرى، ولكن الزوجة المدللة لم تتحمل كلامه وأبت أن تستجيب لطلبه، وجمعت حقيبه ملابسها وانتقلت للعيش فى بيت أسرتها، وحتى لا يهدم الزوج بيته الصغير اتصل بوالد زوجته وطلب منه إقناعها زوجته عن رأيها والعودة إلى منزلها، لكم الأب طلب منه أن يتركها فترة حتى تهدأ أعصابها.
مرت شهور ولم تعد الزوجة الى بيتها وانقطعت جميع أخبارها، فقرر الزوج رفع دعوى طلاق للضرر.
وقف الزوج أمام محكمة الأسرة يقول : “مراتى عايزة مصروف 7500 جنيه منى شهريا، يعنى أسرق عشان أوفر احتياجتنا”، مستكملا تزوجت 4 أشهر فقط وعندما طلبت منها عدم الإسراف والإنفاق بطريقة معقولة تركت بيت الزوجية وانقطعت كل أخبارها عنى.