بين أروقة محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ينتظر شاب ثلاثيني دوره بجوار إحدى المقاعد الخشبية داخل المحكمة، للمثول أمام القاضي لنظر دعوى بطلان نسب ابنه له وكذلك قضية زنا.
يقول أيمن إنه اكتشف بعد زاوجه بشهرين، أن زوجته تزوجت من مكانيكي، وكانت تجمع بينهما في نفس الوقت، ويروي أيمن تفاصيل دعواه أمام المحكمة..
أوضح “أيمن” أن زوجته سكنت جديدا هي وولدتها في الشقة المقابلة له، وقع في حبها حينما رآها، وصارح ولدته برغبته في الزواج منها، وتقدم لها وطلب يديها ووافقت علي الزواج، وتدعي “مى” عمرها ٢٥ عاما، وبعد عامين أجنب منها ولدًا.
ويضيف: “كانت تخرج كثيرا بأكثر من حجة، مرة تزور صحبتها المريضة، ومره تزور صحبتها لمباركتها على المولود، أو تذهب للكوافير، وكانت تتهرب من معاشرتي جنسيا، فراودني الشك، وفي يوم سرت ورائها ووجدتها تدخل بيتا، فسألت وعرفت أنه لشخص يعمل ميكانيكي ويُعرف بسوء سلوكه”.
وقال إنه حينما عادت واجهها وانهارت في البكاء، واعترفت له أنها على علاقة بـ”محمود” الميكانيكي، بعد ما تعرفت عليه وأحبته، وذلك بعد زواجها منه بشهرين، وأقنعها محمود أن تتزوج منه عرفيا، وأكدت أنها لا تعرف من يكون والد ابنها.
واتجه أيمن إلى قسم الشرطة بعدما نصحته والدته بذلك، لكي يحرر محضر زنا، ورفع قضية بمحكمة مصر الجديدة ببطلان نسب ابنها له، وكذلك قضية زنا، ومازالت القضية مرفوعة بالمحكمة.