«مكنتش موافقة على جوازى منه بس أبويا غصبنى عليه».. بهذه العبارات بدأت «منال» دعواها أمام محكمة الأسرة في أسوان، في دعوى الخلع التي قدمتها ضد زوجها، فلم تهنأ بزواجها وعش الزوجية مثل كل الفتيات، ولم تبقى فيه سوى ساعات محدودة حتى كادت أن تصبح جثة هامدة على يد زوجها وابن عمها فى ذات الوقت.
تابعت الزوجة: «مكنتش موافقة على جوازى منه بس أبويا غصبنى عليه عشان هو ابن أخوه وفى الآخر هبقى مطلقة وانا لسه عذراء».
وعن تفاصيل ليلة عرسها ذكرت « منال»، وافقت على الزواج بعد اقناع اهلى بزاوجى منه، وبالفعل تمت كل تجهيزات الفرح بشكل طبيعي حتى جاءت ليلة العرس وبعد انتهاء حفل الزفاف وانصراف المعازيم، حاول زوجي التقرب منى مثل اي زوج لكنني فوجئت بة دون مقدمات يتعدى عليا بالضرب المبرح بيده، واعطاني عدة لكمات فى وجهى فقدتها على إثرها الوعي، ولكن صراخي قبل الإغماء افزع الجيران الذين انقذوني منه بأعجوبة وتم نقلى إلى المستشفى فى حالة إعياء شديدة.
وأضافت الزوجة العذراء، تم احتجازى بالمستشفى 15 يوما، وبعد أن تحسنت حالتى الصحية عدت إلى منزل اسرتى، وقررت إقامة دعوى خلع بعد أن رفض زوجى طلاقى، حيث اكتشفت أنه مريض نفسى لذا فضلت الانفصال عنه خوفا من اعتدائه عليا مجددا.