كشف “إسلام أبو شبانة” عميد متقاعد بقوات الدفاع الجوي “للبــديل” أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قد اعتادت في ظل النظام السابق الذي كان يقوده الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير دفاعه محمد حسين طنطاوي على إختراق طائراتها للمجال الجوي المصري بشكل شبه يومي.
وأن ذلك كان مقصورا على منطقة سيناء و أن الطائرات الإسرائيلية لم تصل أبدا إلى أعماق أبعد من ذلك مؤكدا أن الجانب المصري كان يرد على هذه الخروقات بمثلها أحيانًا.
وتابع أبوشبانه في تصريحات خاصة لـ”البـــديل” أنه يؤيد وجهة النظر التي نشرتها صفحة “ضباط من أجل الثورة” من أن الذي حدث مساء أمس من فزع في عدد من المحافظات نتيجة إختراق طائرات لحاجز الصوت بأنه اختراق لطائرات إسرائيلية للمجال الجوي المصري .. مشيراً إلى أن إسرائيل أرادت – بحسب تحليله – “جس نبض” القيادة المصرية الجديدة متمثلة في الرئيس محمد مرسي والفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الجديد على هذه الخروقات التي وصلت للمرة الأولى لأعماق البلاد شمالاً وشرقاً حيث كانت تقتصر في السابق على منطقة سيناء فقط واختبار رد فعلهما على ذلك .
وأضاف أبو شبانه أن إسرائيل أيضا أرادت أن ترد عمليا على المناورات والتدريبات العسكرية المكثفة التي أطلقتها مختلف أسلحة القوات المسلحة المصرية في الفترة الأخيرة وتوصل رسالة بأنها(إسرائيل)لها التفوق العسكري خاصة في المجال الجوي وهو أكثر مجال يضمن التفوق العسكري لأي دولة في ظل الحرب الحديثة.
وأكد أبو شبانة أن وجهة النظر التي نشرتها صفحة ضباط من أجل الثورة أقرب للواقع حيث استبعد فكرة أن يكون ما حدث نتيجة تدريبات عسكرية مصرية نظرا لحظر التدريبات العسكرية الجوية في المناطق السكنية أو حتى بالقرب منها عدا الأماكن الصحراوية والتي تكون معدة سلفا ومعروف أنها مخصصة للتدريبات ولا يسمح فيها بمرور المدنيين .