عندما يبدأ الرجل حياته العملية يكون مستعدا لقبول قواعد العمل وقوانينه وتنظيماته، مع استعداده لأن يعمل مع أفراد لا يرتاح إليهم نفسيا، وربما يؤدى حرص الرجل على الظهور ولفت انتباه رؤسائه إلى إشعال المنافسة مع زملائه، هذا ما يوضحه الدكتور نبيل كامل خبير التنمية البشرية ورئيس مجلس إدارة بيت الحكمة.
أما المرأة فإنها تسعى لأن تكسب مودة من تعمل معهم، ولا تشعرهم بأنها تمثل منافسة أو تهديدا لمكانتهم، وهذا يفسر معنى المقولة المتداولة بين علماء النفس فى أن “المرأة تكون فى العمل مجموعات تربط بين أفرادها المشاعر، أما الرجال فيكونون فرقا للعمل تجمعها النظم الوظيفية والمصلحة، وإن كانت الأولى أصعب من الثانية“.
كما أن الرجل يتحاشى طلب المساعدة من الآخرين فى أعماله، ويعتبر ذلك انتقاصا من قدراته، وفى المقابل لا تخجل المرأة من السعى لطلب دعم الآخرين فى عملها “سواء خارج المنزل أو داخله”، مما يدعم من علاقاتها الإنسانية وهو صميم ما تسعى إليه.
اليوم السابع