توقعت صحيفة “موسكوفسكيه نوفوستيه” الروسية أن السباق المشتعل الذي تشهده الانتخابات الرئاسية في مصر سينتهي بانقلاب عسكري في ظل تزاحم كل المرشحين واهتمامهم بالفوز دون عرض البرنامج الخاص بكل منهم ودون النظر إلى المصالح العليا للبلاد.
ورأت الصحيفة أن ترشح “عمر سليمان”، رئيس المخابرات المصرية السابق، أثار الكثير من الأخذ والرد، وجاء بالتنسيق مع أعضاء المجلس العسكري الأعلى للحيلولة دون وصول الإسلاميين إلى السلطة، مما جعل المرشحون الإسلاميون يؤكدون أن فوز اللواء سليمان في الانتخابات الرئاسية لن يتم إلا بالتزوير.
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن “خيرت الشاطر”، مرشح الإخوان المسلمين، تحذيره من اندلاع ثورة جديدة للإطاحة بسليمان.
واعتقد “أليكسي مالاشينكو”، مستشرق روسي، أن ارتباك العسكريين أمام شعبية الإسلاميين دفعهم إلى ترشيح شخص ممن جانبهم في مواجهة مرشح الإخوان، حتى لو لم يكن هذا الشخص يتمتع بحظوظ للفوز في انتخابات ديمقراطية.
وتوقع “مالاشينكو” أن تلغى الانتخابات الرئاسية قبل بدايتها، وأن الوضع الدقيق قد يدفع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى القيام بانقلاب عسكري.