مرضى السكري.. هل الصوم أثناء شهر رمضان آمِن إذا كنت مصابًا بداء السكري؟ هل توجد أي خطوات ينبغي عليَّ اتخاذها لكي أتمكن من الصوم بأمان؟، تعد هذه الاسئلة من الكلمات التي ترتفع عهنا البحث خلال شهر رمضان.
وتقدم لكم مجله اعرف، تأثير اليوم على مرض السكري الاجابه عن هذه الاسئلة، وفقًا لـ دكاترة الطب.
هل الصوم يؤثر على مرض السكري
الصوم آمِن في بعض الأحيان خلال شهر رمضان المبارك على الرغم من إصابتك بالسكري، وذلك يختلف على حسب الحاله.
حكم صيام مريض السكر
الصوم في رمضان واجب على كل مسلم مقتدر ، ويترتب عليه الامتناع عن جميع الأطعمة والمشروبات والتدخين والنشاط الجنسي من طلوع الشمس إلى غروبها.
والغرض من الصوم هو السماح للمسلمين بتقوية روحانياتهم ، والتعبير عن امتنانهم لله واعتمادهم عليه ، وتحديد الأسباب الخيرية لمساعدة المحتاجين. خلال شهر رمضان ، يُتوقع من المسلمين أيضًا بذل المزيد من الجهد لاتباع تعاليم الإسلام من خلال الامتناع عن العنف والغضب والحسد والألفاظ النابية والقيل والقال.
ويعتمد التقويم الإسلامي على التقويم القمري، ونتيجة لذلك ، تختلف مدة الصيام اليومي وحسب الموقع الجغرافي والموسم.
وتمتد فترة الصيام من شروق الشمس إلى غروبها ، وهي أطول نسبيًا لتصل إلى 19 ساعة خلال أشهر الصيف.
و يُعفى من الصيام بعض الأفراد ، بمن فيهم المصابون بأمراض مزمنة وذلك لأن الصيام قد يضر بهم.
وذلك وهذا يشمل المصابين بداء السكري من النوع 1 أو النوع 2 ؛ ومع ذلك ، لا يزال بعض مرضى السكري يختارون صيام رمضان للاستفادة من فوائده الروحية.
واعتمادًا على مدى تعقيد نظام الأدوية الخاص بهم ، قد يضطر المرضى إلى تعديل بعض ، إن لم يكن كل ، أوقات تناولهم بالإضافة إلى نظام المراقبة الخاص بهم.
تأثير الصيام على مرض السكري
في الأفراد الأصحاء ، يعزز تناول الطعام إفراز الأنسولين من خلايا جزيرة البنكرياس، وهذا بدوره يؤدي إلى تكوين الجليكوجين وتخزين الجلوكوز في صورة جليكوجين في الكبد والعضلات.
وأثناء الصيام ، يتم تقليل إفراز الأنسولين مع زيادة الهرمونات المضادة للتنظيم والجلوكاجون والكاتيكولامين، وهذا يؤدي إلى تحلل الجليكوجين وتكوين السكر بالإضافة إلى زيادة إطلاق الأحماض الدهنية والأكسدة، وتؤدي هذه العملية إلى تطوير الكيتونات التي يستخدمها الجسم في التغذية.
هل الصيام يرفع مستوى السكر في الدم؟
أما بالنسبة لـ الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول أو نقص الأنسولين الحاد ، يمكن أن يؤدي الصيام لفترات طويلة في غياب الأنسولين الكافي إلى انهيار الجليكوجين المفرط وزيادة تكوين السكر وتكوين الكيتون ، مما يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم والحماض الكيتوني ، مما قد يهدد الحياة.
وعلاوة على ذلك ، يعاني بعض مرضى السكري من اعتلال عصبي مستقل يؤدي إلى عدم الوعي بنقص السكر في الدم.
وقد يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 من اضطرابات مماثلة استجابةً للصوم لفترات طويلة ، وتعتمد شدة ارتفاع السكر في الدم على مدى مقاومة الأنسولين أو نقصه.
ماذا يأكل مريض السكري في رمضان؟
لذلك يتطلب التغذية السليمة مع حالة الغدد الصماء قدرًا مناسبًا من تعديل الوجبات على أساس يومي ، مع اتخاذ قرار حذر للغاية خلال شهر من الصيام.
و في شهر رمضان عادة ما يتم تقديم العديد من الأطباق الزيتية والمقلية عند الفطور لتلبية الجوع الدائم من اليوم، ويمكن أن يؤدي استبدال هذه الأطباق بالسلطات والخضروات المختلطة والفواكه قليلة السكر والأطعمة الغنية بالبروتين لمرض السكري.
كفارة مريض السكري في رمضان
إطعام كل يوم مسكين.
نصائح لمرضى السكري في شهر رمضان
على أساس أسبوعي ، يوصى بممارسة التمارين الهوائية الخفيفة إلى المعتدلة لمدة 150 دقيقة لمن تم تشخيص إصابتهم بداء السكري و / أو ارتفاع ضغط الدم و / أو ارتفاع الكوليسترول في الدم.
يمكن أن تؤدي التمارين الهوائية الخفيفة إلى المعتدلة إلى تفاقم أعراض الجفاف ، وبالتالي فهي ليست شكلًا كافيًا من التمارين أثناء الصيام.
بدلاً من ذلك ، فإن محاولة المشي السريع قبل ساعة من الإفطار للحفاظ على نشاط الجسم بدنيًا يمكن أن تكون إضافة رائعة ليوم روحي.
متى يجوز أن يفطر مريض السكري في شهر رمضان
يوصي الاطباء بمراقبة مستويات الجلوكوز في الدم على مدار اليوم. يجب أن تفطر إذا كان أقل من 70 مجم / ديسيلتر أو أعلى من 300 مجم / ديسيلتر ، أو إذا ظهرت عليك أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاع نسبة السكر في الدم أو الجفاف أو المرض الحاد.
اتصل بطبيبك إذا كانت لديك أسئلة ، أو احصل على رعاية طبية فورية في حالة الطوارئ.
إرشادات التمرين خلال شهر رمضان
ينصح بالتمارين الخفيفة إلى المعتدلة مثل المشي أو ركوب الدراجات.
يجب اعتبار أنشطة صلاة التراويح من الركوع والركوع والنهوض جزءًا من أنشطة التمرين اليومية.
لا ينصح بممارسة التمارين الرياضية المكثفة أثناء الصيام بسبب خطر انخفاض نسبة السكر في الدم أو الجفاف.
طرق التغذية خلال شهر رمضان
ينصح الأطباء بتقسيم السعرات الحرارية اليومية بين السحور ووجبة الإفطار ، بالإضافة إلى وجبتين خفيفتين ، إذا لزم الأمر.
تأكد من أن وجباتك متوازنة. املأ ½ طبقك بالخضروات غير النشوية ، من طبقك بالبروتين والآخر بالأطعمة النشوية. أضف حصة واحدة من الفاكهة ومنتجات الألبان.
قم بتضمين الأطعمة الغنية بالألياف التي تطلق الطاقة ببطء بعد الصيام مثل الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والفاصوليا والأرز.
تناول مزيجًا من 5 حصص من الفواكه والخضروات والسلطات.
تدرب على الاعتدال في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة ، مثل السمن والسمبوسة والباكورا والأطعمة المقلية والحلويات.
لا تأكل الحلويات السكرية.
استخدم كميات صغيرة من زيت الزيتون أو زيت بذور العنب عند الطهي.
حافظ على رطوبتك عن طريق شرب المياه أو غيرها من المشروبات غير الغازية خلال السحور والفطار.
لا تشرب المشروبات المحتوية على الكافيين والمحلاة.
