يبحث الكثير عن معرفة كفارة الاستمناء أو كفارة العادة فى رمضان من غير إتيان الزوج للزوجة أو ما ملكت يمينة ، منكر يحتسب عند الله ، وعلى من يقع في هذا بدون علم ذنب ذلك فعلية الحذر ، ومن يفعلها ويعلم ذنبها فعليه التوجه إلى الله والتوبة.
كفارة العادة فى رمضان
أكد العلماء على بطلان صيام من يستمنى في نهار رمضان عليه قضاء هذا اليوم لانه يعد من الفاطرين.
على كل من مارس العادة في نهار رمضان فقد بطل صومه، قال النووي رحمه الله: “إذا استمنى بيده -وهو استخراج المني- أفطر بلا خلاف عندنا”
يجب الإمساك بقية النهار وقضاء ذلك اليوم، مع التوبة والاستغفار والندم على ذلك والعزم على ترك هذا الأمر، وهذا يستوي فيه من علم بذلك أو جهله.
الأصل في الصيام هو التقرب الى الله بالطاعات، ويجتنب فعل المحرمات، حتى يتم تحقيق الهدف من الصيام، ولا يكون ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: (كَمْ مِنْ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَكَمْ مِنْ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ) رواه الإمام أحمد.
ما حكم ممارسة العادة السرية (الاستمناء) أثناء الصيام؟
تصدى لها فضيلة الشيخ محمد خاطر، مفتي الجمهورية الأسبق، (12 مارس 1978 م) “المقرر فى فقه الحنفية أن الاستمناء بالكف لا يفسد الصوم إذا لم يحدث إنزال للمنى، وإذا حدث الإنزال بعد ذلك فسد الصوم ووجب عليه القضاء فقط”.
الحكم حول العادة نفسها
سواء في رمضان أو غيره، فقد أجمع عليه الرأي الشرعي في الأزهر والإفتاء على تحريم ممارسة العادية السرية سواء للذكر أو الأنثي وحرمتها مطلقًا مستدلين بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}. [المؤمنون:7،6،5].